الرد على من قال بإختلاف الأهلة واحتج بحديث كريب
كتاب الرد على من قال بإختلاف الأهلة واحتج بحديث كريب للمؤلف أبي محمد الحسن بن علي الكتاني الأثري. يتناول الكتاب موضوعًا حساسًا ومثيرًا للجدل، وهو إختلاف الأهلة في تحديد بداية الشهور الهجرية وإثبات أن هذا الإختلاف غير مبرر.
يقوم المؤلف في هذا الكتاب بنقد هذه التفاسير وإثبات أنها غير صحيحة. يشرح المؤلف بشكل مفصل قواعد تحديد بداية الشهور في الإسلام، ويوضح أن هذه القواعد تستند إلى حسابات فلكية دقيقة وأنه لا يجوز التخمين في تحديد بداية الشهور.
وبالإضافة إلى ذلك، يقدم المؤلف أدلة من السنة النبوية والآثار لإثبات أن الإختلاف في تحديد بداية الشهور غير مبرر، وأنه يجب الإلتزام بالقواعد الفلكية المحددة. كما يشرح المؤلف بشكل مفصل حديث كريب ويوضح أنه لا يمكن استخدامه كحجة لتبرير الإختلاف في تحديد بداية الشهور.
بشكل عام، يعد هذا الكتاب مرجعًا هامًا لفهم قواعد تحديد بداية الشهور في الإسلام وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة التي يروج لها بعض المؤمنين.