خديجة بنت خويلد أمة جُمعت في امرأة ـ الجزء الثالث
بدأ الكتاب بتقديم نبذة عن حياة خديجة بنت خويلد، والتي كانت تعد من أغنى نساء مكة في ذلك الوقت. وقد تزوجها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عندما كان عمره 25 عامًا، وكانت هي أكبر منه سنًا بحوالي 15 عامًا.
ثم تطرق المؤلف إلى دور خديجة في دعم الإسلام في بداياته، حيث كانت تعد من أوائل المؤمنين بهذا الدين الجديد. وقد كان لهذا الدعم دور كبير في نشر الإسلام في ذلك الوقت.
وفيما يخص عنوان الكتاب أمة جُمعت في امرأة، فإن المؤلف يشير إلى أن خديجة كانت تجمع بين صفات كثيرة، فهي كانت رائدة أعمال ناجحة، وزوجة مخلصة، وأم محبة، وصديقة حميمة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
ويتحدث المؤلف في الجزء الثالث من الكتاب عن دور خديجة في دعم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وكذلك دورها في نشر الإسلام. كما يتحدث عن بعض الأحداث التي شهدتها حياة خديجة، مثل وفاتها وكيفية تعامل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مع هذا المصاب.