راقصة المعبد
يعد كتاب راقصة المعبد للمؤلف توفيق الحكيم واحدًا من أشهر الروايات العربية في القرن العشرين. تدور أحداث الرواية حول شخصية عمر، وهو شاب يأتي إلى مصر من بلاده للدراسة في الجامعة، والذي يقع في حب فتاة تُدعى زينب، التي تعمل كراقصة في أحد الملاهي الليلية. يتطور الحب بين عمر وزينب، ولكن يواجهان صعوبات كثيرة بسبب اختلاف طبقاتهما الاجتماعية والثقافية، فضلاً عن موقف المجتمع من مثل هذه العلاقات. تتميز رواية راقصة المعبد بأسلوب سردي جذاب وشائق، حيث يستخدم المؤلف تقنيات سردية مختلفة لإبراز شخصية كل من عمر وزينب، وكذلك لإظهار التحولات التي تطرأ على حياتهما. كما يتناول المؤلف في الرواية موضوعات مختلفة، مثل الحب والعلاقات الاجتماعية والثقافية، وكذلك يسلط الضوء على بعض المشكلات التي تواجه المجتمع المصري في تلك الفترة. يعد كتاب راقصة المعبد إحدى أهم الروايات العربية في القرن العشرين، حيث يتميز بأسلوب سردي جذاب وموضوعات مثيرة للاهتمام.