أخلاق العلماء ت الخراط
يُعد كتاب أخلاق العلماء للمؤلف محمد بن الحسين الآجري، المعروف باسم أبو بكر الخراط، من الكتب المهمة في تاريخ الأدب الإسلامي. وقد اشتهر هذا الكتاب بين العلماء والطلاب على مدى العصور، نظرًا لأهمية مضمونه وقيمته في تعزيز أخلاقيات العلماء. يتضمن هذا الكتاب مجموعة من المواضيع التي تتعلق بأخلاق وسلوكيات العلماء، والتي تشكل جانبًا هامًا من التراث الإسلامي. ويرى المؤلف أنَّ أخلاق العالِمِ هِيَ منْ أَسْمَى صِفَاتِهِ، وأنَّ دُورَهُ لَا يَقْتَصِرُ عَلى نُشْرِ المَعْرِفَةِ فَحَسْبُ، بَلْ يَتَعَدَّاهُ إِلَى تَرْبِيةِ النَّفْسِ وَتَنْمِيةِ الأَخْلَاقِ، وذلك لأنَّ العالم يجب أن يكون قدوة حسنة للآخرين. يتضمن الكتاب أيضًا مجموعة من القصص والحكايات التي توضح مدى أهمية الأخلاق في حياة العلماء، وكيف يجب على العالم أن يتصرف في المواقف المختلفة التي قد تواجهه في حياته. وبشكل عام، فإن كتاب أخلاق العلماء يعد دليلًا هامًا للطلاب والعلماء على حسن سيرة وسلوك العالم المسلم، وكيفية تطبيق المبادئ الأخلاقية في حياتهم.