القرآن من التفسير الموروث إلى تحليل الخطاب الدينى
بسم الله الرحمن الرحيم يعد كتاب القرآن المجيد من أهم المصادر الدينية في الإسلام، وقد تم تفسيره على مدار العصور بطرق مختلفة. ومن بين هذه التفاسير، يأتي كتاب التفسير الموروث إلى تحليل الخطاب الدينى للمؤلف محمد أركوان. يتناول كتاب أركوان التفسيرات الموروثة للقرآن، ويقارنها بالتحليل الخطابي للخطاب الديني في القرآن. وبالتالي، يسعى أركوان إلى فهم أعمق للقرآن وأسلوبه في التواصل مع المجتمع في ذلك الزمان. يستخدم أركوان في كتابه منهجًا علميًا دقيقًا، حيث يستخدم تحليلًا نصِّيًّا لبعض آيات القرآن، ويُظهِرُ كيفية استخدام الأساليب المختلفة في التواصل مع المجتمع في ذلك الزمان. ويتناول أركوان في كتابه موضوعات مختلفة، منها: الأساليب اللغوية المستخدمة في القرآن، والأساليب الإيقاعية والصوتية، والأساليب الشكلية. ويُعَدُّ كتاب أركوان إضافة مهمة لفهم القرآن وأسلوبه في التواصل مع المجتمع في ذلك الزمان. ويُنصَح بشدة بقراءة هذا الكتاب للمهتمين بفهم القرآن وأساليب التفسير المختلفة.
