الغدير في الوالسنة والأدب ج3
بسم الله الرحمن الرحيم يعد كتاب الغدير في الوالسنة والأدب للمؤلف عبد الحسين أحمد الأميني النجفي، من أهم المصادر التي تتحدث عن حديث الغدير. وهو حديث شهير جدًا في التاريخ الإسلامي، إذ يروى أنَّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِيٌّ عَلَيْهِ مِثْلُ مَا كُنْتُ عَلَى عَلِيٍّ مَوْلاَهُ، وذلك خلال حجة الوداع. وقد اختار المؤلف في هذا الكتاب جزءًا من سيرة الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وهو الجزء الذي يتحدث عن حديث الغدير. وقد قام المؤلف بجمع ما ورد في هذا الحديث من شروح وتفاسير وتعليقات من علماء السنة والشيعة، وذلك بهدف توضيح معاني هذا الحديث وفهمه بشكل أفضل. ويتناول الجزء الثالث من هذا الكتاب، الذي يحمل عنوان الغدير في الأدب، موضوعات مختلفة تتعلق بالأدب والأخلاق في الإسلام. فقد قام المؤلف بجمع مجموعة من الخطب والأقوال لعدد من الصحابة والأئمة، والتي تتحدث عن فضائل الأخلاق وأهميتها في حياة المسلمين.